أخر الاخبار

فضيحة عمر بن محمد و فاطمة النجار



فضيحة مولاي عمر بن محمد و فاطمة النجار

ضبطت الشرطة المغربية أحد الأطر القيادية في “حركة الإصلاح والتوحيد” المغربية ، الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة ، وهو يقيم علاقة جنسية مع إحدى عضوات الحزب البارزات داخل سيارة قرب شاطئ البحر.

وكشفت التحقيقات أن المعنيين بالأمر لا تربطهما أية علاقة شرعية ، وأن الرجل متزوج ورب عائلة ، بينما “فاطمة النجار” أرملة من وقت قريب ، وقد تم إطلاق سراحه بعد تنازل زوجته عن متابعته بالخيانة الزوجية ، كما أطلق سراح المرأة ، وستتم محاكمتهما في الأول من سبتمبر المقبل ، بتهم الفساد (يقصد بها الزنى في القانون المغربي )، والخيانة الزوجية والمشاركة فيه، ومحاولة الإرشاء.

السبب وراء كشفهم 

وفي ذات السياق ، أصدر المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح و التوحيد بلاغا يوم الأحد جاء فيه أنه : “بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار ، نائبي رئيس الحركة ، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما ، قرر المكتب تعليق عضويتهما ، وأكد رفضه التام للزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج ، واعتبر ما قاما به خطأ ، لكن ذلك لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.

فضيحة مولاي عمر بن محمد و فاطمة النجار الجنسية شغلت رواد المواقع الاجتماعية في المغرب بشكل كبير ، بين مندد ومدافع ، لكن أغلبهم حولوه إلى موضوع ساخر ، وبدأوا يقارنون بينه وبين القصة العاطفية الشهيرة ، التي جمعت السنة الماضية عضويين قياديين آخرين في حزب العدالة و التنمية ووزيرين في حكومتها ، الحبيب الشوباني و سمية بن خلدون ، رغم ان الطرفين متزوجان.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-