ربما لم يخطر في بالك من قبل أن فيلم الرعب الذي تلهفj لمشاهدته في السينما، هو قصة حقيقية؛ فالأحداث التي تراها أمامك على الشاشة تبدو وكأنه لا يمكن أبدا تجسيدها على أرض الواقع,ولكن ماذا لو اكتشفت ذات مرة أن كل ما تشاهده هو حقيقة بالفعل، وليس خيالًا تمثيليًا؟!
وخلال الفيلم تطلب إحدى العائلات التي تعرضت للترهيب من الأرواح الشريرة، المساعدة من لورين وزوجته؛ وهي عائلة «روجر» وزوجته «كارولين» وأبنائهما الخمسة,و بعد ذلك يواجه المحققين هذه الأرواح الشريرة التي سكنت منزل العائلة؛ تصبح المواجهة شرسة والأكثر رعبا في حياتهما العملية.
النجاح الذي حققه الفيلم أدي إلى أن يكون له جزء ثانٍ «The Conjuring 2 » سوف يعرض قريبًا. ويقال أن هذا الفيلم ليس مجرد قصة ألفها كاتب الفيلم معتمدا على خياله فقط؛ ولكنها قصة حقيقية وأشخاصها حقيقيون. وسوف نرصد لكم تفاصيل هذه القصة في السطور التالية.
حكاية «إدوارد» و«لورين» مع الأرواح الشريرة :-
في العام 1926 ولد «إدوارد وارين» في مقاطعة «كونيتيك» بالولايات المتحدة. ويقال أنه أمضى طفولته في منزل مسكون بالعديد من الأشباح، من ضمنها شبح امرأة عجوز، تظهر ليلًا في حجرته وتقف بجوار سريره.
لكن والده لم يصدق هذه الحكايات؛ ما دفع «إدوارد» للاهتمام أكثر بالأمور الروحانية فيما بعد، ولإثبات أنه لم يكن يتخيل. وعندما بلغ «إدوارد» السادسة عشرة، تعرف على «لورين» التي كانت تهتم أيضا بعالم الروحانيات. تزوج الشابان وعملا على مطاردة الأشباح سويًا. وفي عام 1952 أسس الزوجان جمعية «نيو إنجلاند» للأبحاث النفسية، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أذى الأشباح.
وبعد بحثٍ من المحققون، وجدوا أن تاريخ المنزل مليء بالحوادث المرعبة؛ من قتل وانتحار على مدار أجيال كثيرة سكنته. أشهر تلك الحوادث هي قصة امرأة عاشت فيه في أوائل القرن 19 تدعى «باثشيبا شرمان» والتي تكاثرت الأقاويل بأنها امرأة غريبة الأطوار.
ومن هذه الشائعات التي انشرت حولها، هي محاولتها التضحية بأطفالها كقرابين للشيطان، ثم قتلها نفسها بعد أن صبت لعناتها على كل من يستولي على أرض مزرعتها. كانت هذه القصة هي محور فيلم «The Conjuring» فالمنزل المسكون تسيطر عليه روح «باثشيبا» التي لا تريد أحدا أن يقترب من المكان الذي تسكن فيه.
وقد وثَّقت «أندريا» إحدى بنات «روجر» و«كارولين» محنة عائلتها في سلسلة كتب بعنوان «House of darkness .. house of light the true story» التي اقتبس منها فيلم «The conjuring» قصته.
وقد ظهر في تريلر الجزء الأول من «Conjuring» شخصيات القصة الحقيقية من أبناء «كارولين» و«روجر» يتحدثون عن قصتهم. كما توجد فيديوهات أخرى تروي تفاصيل حكايتهم.
عائلة بيرون ( الزوجان والخمس أبناء) :-
وفي السبعينات أجرى «إدوارد» و«لورين» دراسة حول منزل عائلة «بيرون» المكونة من الزوجة «كارولين» والزوج «روجر» وأبنائهما الخمسة « أندريا و سينثيا ونانسي وأبريل وكريستين» وذلك بعد أن اشتكت العائلة بأن منزلهم مسكون بالأشباح.وبعد بحثٍ من المحققون، وجدوا أن تاريخ المنزل مليء بالحوادث المرعبة؛ من قتل وانتحار على مدار أجيال كثيرة سكنته. أشهر تلك الحوادث هي قصة امرأة عاشت فيه في أوائل القرن 19 تدعى «باثشيبا شرمان» والتي تكاثرت الأقاويل بأنها امرأة غريبة الأطوار.
ومن هذه الشائعات التي انشرت حولها، هي محاولتها التضحية بأطفالها كقرابين للشيطان، ثم قتلها نفسها بعد أن صبت لعناتها على كل من يستولي على أرض مزرعتها. كانت هذه القصة هي محور فيلم «The Conjuring» فالمنزل المسكون تسيطر عليه روح «باثشيبا» التي لا تريد أحدا أن يقترب من المكان الذي تسكن فيه.
وقد وثَّقت «أندريا» إحدى بنات «روجر» و«كارولين» محنة عائلتها في سلسلة كتب بعنوان «House of darkness .. house of light the true story» التي اقتبس منها فيلم «The conjuring» قصته.
وقد ظهر في تريلر الجزء الأول من «Conjuring» شخصيات القصة الحقيقية من أبناء «كارولين» و«روجر» يتحدثون عن قصتهم. كما توجد فيديوهات أخرى تروي تفاصيل حكايتهم.