عنبرة سلام الخالدي "الإنياذة" والتي كتبها الشاعر الروماني فرجيل في القرن الأول قبل الميلاد، وكانت عنبرة سلام الخالدي أول من ترجمها للغة العربية، كما اشتهرت "عنبرة سلام الخالدي" بالأعمال التطوعية حيث شاركت في خدمة الملاجئ والمصانع، كما شاركت في تأسيس جمعية النهضة النسائية، وكانت أول سيدة تلقي حديثاً نسائياً من إذاعة القدس.
حياة عنبرة سلام الخالدي
اشتغلت "عنبرة سلام الخالدي" وهي كانت تدرس حيث شاركت في الجمعيات الخيرية والاجتماعية، وترأست نادي الفتيات المسلمات الذي كان أول ناد نسائي عربي وكان يضم فريقاً من أرقى فتيات بيروت وكن يقمن فيه الحفلات، فيحضرها الرجال والنساء ويحاضر فيها الأدباء والأديبات وأُلحقت بالنادي مدرسة تطوع فيها فتيات النادي لتعليم ابناء وبنات العائلات المحرومة والتكفل باطعامهم والقيام على تأمين راحتهم.وساهمت بعد الحرب العالمية الأولى في الجمعيات التي تأسست لتشجيع المصنوعات الوطنية وكانت تنشر في الصحف والمجلات بعض المواضيع الاجتماعية الهامة.
ومن بعدها قامت برحلة إلى انكلترا لمشاهدة معالمها العمرانية والثقافية، وظلت مدة سنتين عكفت خلالهما على دراسة اللغة الانكليزية دراسة خاصة كان لها أبلغ الاثر في نضوج ثقافتها، ثم عادت الى وطنها لتقود النهضة الأدبية النسائية.
تخرجت عنبرة من الجامعة الأمريكية في بيروت، ويذكر أنها ختمت القرآن الكريم عن عمر يناهز العاشرة، وفي عام ١٩٢٩م تزوجت من السيد “أحمد سامح الخالدي” مدير الكلية العربية.
متي توفيت عنبرة سلام الخالدي
توفت "عنبرة سلام الخالدي" في مايو من عام ١٩٨٦م واليوم هو ذكري احتفال "جوجل" للبطله والكاتبة والمترجمة "عنبرة سلام الخالدي" رحمها الله