ما هى الأساليب الحديثة للتربية
تتغير أساليب وتقنيات التربية مع مرور الزمن كما تتغير العديد من أنماط المعيشة المختلفة فمثلا لقد كانت العقوبة الجسدية جزء لا يتجزأ من طرق التربية القديمة التقليدية عند قيام الطفل بسلوكيات سيئة ولكن قل استخدام هذا الأسلوب مع مرور الزمن والتطورات التي شهدتها المجتمعات جراء وفرة المعلومات والدراسات وتخصصها وإتاحتها للجميع بل أن هنالك بعض المؤسسات والمنظمات المعنية بشؤون تربية الأطفال قد حظرت العقوبات الجسدية أثناء التربية من خلال توعيتها للمجتمعات وعرض الآثار السلبية التى تخلفها على الطفل. سواء أكانت تؤثر مباشرة على الحالة النفسية للطفل أو على الحالة الاجتماعية أو على سلوكياته أو فى طريقة استقباله للمعرفة والمعلومات ويمكن القول أن أساليب التربية القديمة قد تجاهلت أهمية التواصل المباشر مع الطفل الى جانب أنها لم تكن تنظر إلى السلوكيات السيئة التى يفعلها الطفل على أنها فرصة قيمة لتعليمه وليس لمعاقبته أو تقويمه أو ممارسة السلطة عليه
* تجنب المنافسة فى التربية: يميل بعض الآباء إلى مقارنة أطفالهم بالأطفال الآخرين ويحاولون تقليد الآباء الآخرين وفى بعض الأحيان يقلق الآباء لمجرد أن طفلا آخر فى عمر طفلهم قد اكتسب مهارات لم يكتسبها طفلهم بعد فهذه المقارنات لا تفيد فى العملية التربوية إذ إن لكل طفل طبيعته وميزاته الخاصة لذا من الأجدر بالآباء ألا يقارنوا أطفالهم ببقية الأطفال وأن يحرصوا على رعايتهم بما يحقق الأفضل لهم.
* وضع قواعد وحدود واضحة: إن وضع الآباء للقواعد والضوابط الواضحة لأطفالهم أمر يتوافق مع الطبيعة الفطرية للأطفال إذ يحتاج الأطفال إلى مسار واضح بقواعد محددة ووسائل مناسبة تساعدهم على النمو والتطور بأفضل شكل ممكن فمثلا يمكن للأهل أن يضعوا قواعد واضحة بشأن موعد نوم طفلهم وألا يربكوه بأن يسمحوا له يوما ما بالنوم متأخرا وفى اليوم الآخر يعاقبوه إذا تأخر فى نومه وينطبق الأمر على بقية السلوكيات الروتينية للطفل.
* منح الأطفال فرصة عيش طفولتهم: للأطفال طبيعة مختلفة عن الأشخاص البالغين لذا يجب أن يحصلوا على حقهم فى عيش طفولتهم وفق طبيعتهم والحرية فى اللعب والحركة وتتبع فضولهم وعلى الآباء أن يتوقعوا من أطفالهم ما هو متوافق ومناسب لمرحلتهم العمرية وألا يتوقعوا منهم التصرف كأشخاص بالغين.
* تعريض الأطفال للفشل: يحاول بعض الآباء إنقاذ أطفالهم من الفشل قبل أن يقعوا فيه لكن من مصلحة الأطفال أحيانا أن يختبروا مشاعر الفشل بأنفسهم للتهيؤ نفسيا لاحتمالات الفشل فى المستقبل وليكونوا قادرين على تقويم الأمور بأنفسهم عندما لا يجدون والديهم قربهم مما يمنحهم مرونة وثقة بالنفس وقدرة على تجاوز العقبات.
* السماح للأطفال بالحديث بعد ارتكاب الأخطاء: عادة ما يسارع الآباء إلى عقاب الأطفال عندما يصدر منهم سلوك خاطئ أو مزعج لكن من الأساليب الفعالة فى التربية الحديثة منح الأطفال فرصة للتعبير عن شعورهم إذا بدر منهم تصرف خاطئ وذلك بأخذهم إلى مكان آخر غير المكان الذى تم ارتكاب الخطأ فيه ومنحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم ثم توجيههم بأسلوب مناسب والسماح لهم بالتعويض عن خطئهم إذا كان ذلك ممكنا.
* إدراك المسؤولية تجاه الطفل: إن توفير بيئة مثالية للتربية ومنزل آمن وطعام ومأوى من مسؤوليات الآباء تجاه أطفالهم لكن التربية الحديثة تشير إلى أن الإحساس بالمسؤولية يجب أن يكون نابعا من الآباء بشكل طبيعى دون أن يشعروا بأنهم مجبورون على ذلك فإذا شعر الأطفال بحس المسؤولية الصادق النابع من آبائهم فإنهم يتمكنون من اتخاذ قرارات سليمة والاعتماد على أنفسهم.
* استغلال أخطاء الطفل لتعليمه: فبدلا من فرض الاعتذار على الأطفال عندما يقعون فى الخطأ يمكن استثمار هذه الفرصة من أجل شرح الأسباب التى جعلت الأمر المقترف خاطئا وكيف أن هذا الخطأ قد يؤثر على مشاعر الأشخاص المحيطين مما سيعلم الأطفال كيف يتصرفون على نحو أفضل فى المرات القادمة.
أبرز أساليب وتقنيات التربية الحديثة للاطفال
* الإيمان بإمكانيات الأطفال : من المهم أن يؤمن الوالدان بأطفالهما وبإمكانياتهم وتذكيرهم بها وتشجيعهم بعبارات حماسية فهذا من شأنه أن يمنح الأطفال إحساسا بأنهم قادرون على فعل أى شئ مهما كان صعبا ويزيد من ثقتهم بأنفسهم ويمكنهم من التعامل بشكل سليم مع السلبية التى قد يتعرضون لها من أقرانهم.* تجنب المنافسة فى التربية: يميل بعض الآباء إلى مقارنة أطفالهم بالأطفال الآخرين ويحاولون تقليد الآباء الآخرين وفى بعض الأحيان يقلق الآباء لمجرد أن طفلا آخر فى عمر طفلهم قد اكتسب مهارات لم يكتسبها طفلهم بعد فهذه المقارنات لا تفيد فى العملية التربوية إذ إن لكل طفل طبيعته وميزاته الخاصة لذا من الأجدر بالآباء ألا يقارنوا أطفالهم ببقية الأطفال وأن يحرصوا على رعايتهم بما يحقق الأفضل لهم.
* وضع قواعد وحدود واضحة: إن وضع الآباء للقواعد والضوابط الواضحة لأطفالهم أمر يتوافق مع الطبيعة الفطرية للأطفال إذ يحتاج الأطفال إلى مسار واضح بقواعد محددة ووسائل مناسبة تساعدهم على النمو والتطور بأفضل شكل ممكن فمثلا يمكن للأهل أن يضعوا قواعد واضحة بشأن موعد نوم طفلهم وألا يربكوه بأن يسمحوا له يوما ما بالنوم متأخرا وفى اليوم الآخر يعاقبوه إذا تأخر فى نومه وينطبق الأمر على بقية السلوكيات الروتينية للطفل.
* منح الأطفال فرصة عيش طفولتهم: للأطفال طبيعة مختلفة عن الأشخاص البالغين لذا يجب أن يحصلوا على حقهم فى عيش طفولتهم وفق طبيعتهم والحرية فى اللعب والحركة وتتبع فضولهم وعلى الآباء أن يتوقعوا من أطفالهم ما هو متوافق ومناسب لمرحلتهم العمرية وألا يتوقعوا منهم التصرف كأشخاص بالغين.
* تعريض الأطفال للفشل: يحاول بعض الآباء إنقاذ أطفالهم من الفشل قبل أن يقعوا فيه لكن من مصلحة الأطفال أحيانا أن يختبروا مشاعر الفشل بأنفسهم للتهيؤ نفسيا لاحتمالات الفشل فى المستقبل وليكونوا قادرين على تقويم الأمور بأنفسهم عندما لا يجدون والديهم قربهم مما يمنحهم مرونة وثقة بالنفس وقدرة على تجاوز العقبات.
* السماح للأطفال بالحديث بعد ارتكاب الأخطاء: عادة ما يسارع الآباء إلى عقاب الأطفال عندما يصدر منهم سلوك خاطئ أو مزعج لكن من الأساليب الفعالة فى التربية الحديثة منح الأطفال فرصة للتعبير عن شعورهم إذا بدر منهم تصرف خاطئ وذلك بأخذهم إلى مكان آخر غير المكان الذى تم ارتكاب الخطأ فيه ومنحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم ثم توجيههم بأسلوب مناسب والسماح لهم بالتعويض عن خطئهم إذا كان ذلك ممكنا.
* إدراك المسؤولية تجاه الطفل: إن توفير بيئة مثالية للتربية ومنزل آمن وطعام ومأوى من مسؤوليات الآباء تجاه أطفالهم لكن التربية الحديثة تشير إلى أن الإحساس بالمسؤولية يجب أن يكون نابعا من الآباء بشكل طبيعى دون أن يشعروا بأنهم مجبورون على ذلك فإذا شعر الأطفال بحس المسؤولية الصادق النابع من آبائهم فإنهم يتمكنون من اتخاذ قرارات سليمة والاعتماد على أنفسهم.
* استغلال أخطاء الطفل لتعليمه: فبدلا من فرض الاعتذار على الأطفال عندما يقعون فى الخطأ يمكن استثمار هذه الفرصة من أجل شرح الأسباب التى جعلت الأمر المقترف خاطئا وكيف أن هذا الخطأ قد يؤثر على مشاعر الأشخاص المحيطين مما سيعلم الأطفال كيف يتصرفون على نحو أفضل فى المرات القادمة.
* عدم عقاب الأطفال بالضرب: تتنوع أساليب العقاب التى يمكن للآباء اتباعها مع الأطفال كما أن لكل مرحلة عمرية طرق مناسبة للعقاب تجعلهم يدركون خطأهم لكن العقاب بالضرب قد يقلل من ثقتهم بأنفسهم كما أن الأثر النفسى للضرب يكون أسوأ عليهم إذا كان الضرب أمام الآخرين مما يصعب عليهم تكوين شخصيات مستقلة وقوية.
* تجنب الثناء المستمر: يجب مدح الأطفال والثناء عليهم عند تحقيقهم الإنجازات ولكن من الضرورى عدم المبالغة فى ذلك فعند مدح الأطفال والثناء عليهم دون فعل شىء يستحق ذلك يتولد لديهم شعور بالغرور والتعالى ويعتقدون بأنهم محقون فى كل شىء وأن كل ما يفعلونه مثالى.
* التصرف بأدب: يكتسب الأطفال سلوكهم وطريقة تفاعلهم مع الآخرين بشكل أساسى من خلال ملاحظة أفعال والديهم أو الأشخاص البالغين من حولهم فإذا أراد الوالدان أن يكتسب أطفالهم سلوكا سويا ومهذبا يجب أن يحرصا على التعامل مع الجميع باحترام وأدب واستخدام الكلمات اللطيفة أثناء حديثهم مثل: شكرا ومن فضلك واسف ليكونا قدوة حسنة لأطفالهما.
نصائح بخصوص التربية الحديثة للأطفال وهى كالآتى
- البحث عن الطريقة الأنسب للتربية مع طفلك
- الصبر أثناء التربية
- غرس الاخلاق الحسنة فيهم
- الاهتمام بالتعليم الأكاديمى ومتابعتهم فى المنزل
- وضع قواعد للتعامل مع التكنولوجيا
- التوازن العاطفى