الهرمونات بعد الزواج
بالتأكيد فإن مرحلة الزواج وما يتبعها من حمل وولادة ورضاعة يؤثر على نظم الهرمونات الأنثوية عند المرأة فما هو تغير الهرمونات بعد الزواج، يحدث تغير الهرمونات بعد الزواج نتيجة للتغيرات المتعددة على مستوى الهرمونات الأنثوية بعد الزواج وما يتبعه من حمل وولادة ورضاعة وفترة النفاس.سنشرح فى هذا المقال أهم التغيرات الهرمونية لكل مرحلة:
اضطراب الدورة الشهرية بعد الزواج
من أبرز تغير الهرمونات بعد الزواج أنه يتأثر انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج إما بعودتها خلال فترة قصيرة أو غيابها لفترة أطول من 38 يوم كما قد تلاحظ المرأة زيادة فى حدة بعض الأعراض المرافقة للحيض مثل: الصداع وتشنجات البطن
اهم الأسباب التى قد تؤدى إلى اضطراب الدورة الشهرية بعد الزواج:
التوتر
تغير الوزن
تناول حبوب منع الحمل
تغير الهرمونات خلال فترة الحمل
هناك مجموعة كبيرة من الهرمونات التى تساعد فى حدوث عملية الحمل وتثبيته إليك أهم المعلومات حول الهرمونات التى تساعد فى إتمام الحمل:
الهرمون المنشط للحويصلة (FSH)
إن الدور الأساسى للهرمون المنشط للحويصلة هو تحفيز وتنشيط المبيض على البدء بتكوين البويضة داخله وإفراز هرمون الإستروجين، فى حال حدوث الحمل فإن مستويات الهرمون المنشط للحويصلة تنخفض بشكل كبير ويتوقف عن تحفيز المبيض فلا يمكن حدوث الإباضة أثناء الحمل.
هرمون الملوتن (LH)
بعد تكون البويضة يعمل هرمون الملوتن على تحفيز إخراج البويضة من المبيض وحدوث عملية الإباضة أى انتقال البويضة إلى الرحم.
بالطبع وفى حال حدوث الإخصاب والحمل فإن مستويات هرمون الملوتن تنخفض جدا لحين الولادة.
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG)
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية هو الهرمون الذى يتم فحصه فى عينات الدم والبول للتأكد من حدوث الحمل يتم إفراز هذا الهرمون من المشيمة بحيث تبدأ مستوياته بالارتفاع مع تقدم الحمل.
يكون هذا الهرمون فى أعلى مستوياته ما بين الأسبوع السابع إلى الأسبوع الثانى عشر من الحمل ومن ثم تبدأ مستوياته بالانخفاض تدريجيا.
من أبرز تغير الهرمونات بعد الزواج أنه يتأثر انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج إما بعودتها خلال فترة قصيرة أو غيابها لفترة أطول من 38 يوم كما قد تلاحظ المرأة زيادة فى حدة بعض الأعراض المرافقة للحيض مثل: الصداع وتشنجات البطن
اهم الأسباب التى قد تؤدى إلى اضطراب الدورة الشهرية بعد الزواج:
التوتر
تغير الوزن
تناول حبوب منع الحمل
تغير الهرمونات خلال فترة الحمل
هناك مجموعة كبيرة من الهرمونات التى تساعد فى حدوث عملية الحمل وتثبيته إليك أهم المعلومات حول الهرمونات التى تساعد فى إتمام الحمل:
الهرمون المنشط للحويصلة (FSH)
إن الدور الأساسى للهرمون المنشط للحويصلة هو تحفيز وتنشيط المبيض على البدء بتكوين البويضة داخله وإفراز هرمون الإستروجين، فى حال حدوث الحمل فإن مستويات الهرمون المنشط للحويصلة تنخفض بشكل كبير ويتوقف عن تحفيز المبيض فلا يمكن حدوث الإباضة أثناء الحمل.
هرمون الملوتن (LH)
بعد تكون البويضة يعمل هرمون الملوتن على تحفيز إخراج البويضة من المبيض وحدوث عملية الإباضة أى انتقال البويضة إلى الرحم.
بالطبع وفى حال حدوث الإخصاب والحمل فإن مستويات هرمون الملوتن تنخفض جدا لحين الولادة.
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG)
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية هو الهرمون الذى يتم فحصه فى عينات الدم والبول للتأكد من حدوث الحمل يتم إفراز هذا الهرمون من المشيمة بحيث تبدأ مستوياته بالارتفاع مع تقدم الحمل.
يكون هذا الهرمون فى أعلى مستوياته ما بين الأسبوع السابع إلى الأسبوع الثانى عشر من الحمل ومن ثم تبدأ مستوياته بالانخفاض تدريجيا.
هرمون الإستروجين وهرمون البروجيستيرون
ترتفع مستويات هرمونى الإستروجين والبروجيستيرون خلال فترة الحمل بحيث يؤدى ارتفاعها المستمر إلى ظهور علامات وأعراض الحمل المزعجة.
يساهم هرمون الإستروجين فى نمو الرحم ونمو الجنين وتنظيم عمل الهرمونات الأخرى بينما يساهم هرمون البروجيستيرون فى نمو خلايا وأنسجة الثدى تحضيرا لعملية الرضاعة الطبيعية وتجهيز الرحم لعملية الولادة.
هرمون ريلاكسين
يساهم هرمون ريلاكسين فى استرخاء عضلات وأربطة ومفاصل الحوض تجهيزا لعملية الولادة.
هرمونات المشيمة
تفرز المشيمة الهرمونات المسؤولة عن تكوين الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الجنين لتزويده بالغذاء اللازم.
هرمون الإكسيتوسين
إن هرمون الإكسوتوسين هو هرمون مهم للبدء فى عملية الولادة بحيث يعمل على إحداث الانقباضات فى الرحم والحوض وحدوث الولادة.
هرمون البرولاكتين
يساهم هرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب فى زيادة حجم الثدى وإنتاج الحليب فيهما.
3. تغير الهرمونات فى مرحلة النفاس
من أبرز تغير الهرمونات بعد الزواج أنها تتأثر الهرمونات بشكل كبير بعد الولادة وتطرأ تغييرات كبيرة عليها وتشمل هذه التغيرات على ما يأتى:
انخفاض مستويات الإستروجين والبروجيستيرون بشكل كبير بعد الولادة مباشرة وارتفاع مستوى هرمون الأوكسيتوين بشكل كبير بدلا عنهما.
زيادة كبيرة فى هرمون البرولاكتين لتحفيز إنتاج الحليب فى الثديين.
بالطبع فإن التدرج الكبير فى مستوى الهرمونات خلال مرحلة النفاس يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة للمرأة.
تشمل أعراض اضطراب الهرمونات في مرحلة النفاس على ما يأتى:
- التوتر والاكتئاب.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة الوزن.
- ظهور الألياف فى الرحم أو أكياس المبيضين.
- تعب عام مزمن.