قصة فتاة توفي خطيبها وبعد 3 سنوات تلقت هذه الرسالة التى تقشعر لها الأبدان. البداية ماذا ستفعل اذا حرمتك الحياة من حبك حياتك عندما تعرفت "فلور" علي "خوان" كانت في 19 من عمرها، لقد وقعت في فلور في حبه من اول نظرة راته فيها واذا كانت الصدفة الكبيرة بانهما التحقوا بنفس الجامعة. وبعد تعرفهما قرر "خوان" السفر الي الولايات المتحدة الامريكية للعمل مع والده والذي كان ضابطاً بالقوات المسلحة الامريكية في عام 2012 كانت حرب أفغانستان علي أشدها، وقرر "خوان" للانضمام الي قوات المسلحة في حرب أفغانستان. علي الرغم باعتقاد "فلور" ان هذا نوعاً من الجنون الا انها كانت معجبة كثيراً بشجاعته وارادت ان تكون بجانبه حتي اخر يوم في حياتها.
لم تكن "فلور" مثل اي قتاة مدللة ولهذا السبب كان هناك ارتباط كبير بين الاثنين. في عام 2014 سافر "خوان" الي الولايات المتحدة الامريكية وقال لها "سوف أحصل علي الكثير من المال وسنتزوج وستشتري منزلاً جميلاً ولا تيأسٍ واستمري في المذاكرة واعدكٍ اني ساعود قريباً" وبعد ذلك ودع كل واحد الاخر وبعد فترة تلقت مكالمة من حبيبها وقال لها" سوف أذهب الي أفغانستان والحرب علي وشك الانتهاء وسوف يكون كل شئ علي ما يرام لا تقلقي" وبدأت الشهور في المضي ولم تصل ل"فلور" اي معلومات عن حبيبها ولم تعترف ل"خوان" قبل رحيله بأنها كانت تنتظر مولود جديد وفي النهاية رأي الطفل النور وانتهت الحرب ولكن "فلور" لم تكن تعرف اي شئ عن حبيبها.
واخر ما استطاعت ان تعرفه انه تم تصفية الكتيبة الاخيرة التي ارسلت من الولايات المتحدة الامريكية الي أفغانستان ولم ينجي منها الا رجلان، ولكن قلب الفتاة كان رافضاً فكرة وفاة حبيبها ولذلك رفضت "فلور" اي رجل اخر في حياتها وقررت انتظار "خوان" وبعد 3 سنوات تلقت رسالة علي هاتفها تقول لها " مرحباً فلور... أنا خوان لم استطع العودة لقد هربت من الهجوم وكنت اسيراً في أفغانستان أنا مستعد للإفاء بوعدي أنا احبكٍ وساعدتني ذكراكي علي تحمل ذلك الجحيم قريباً سوف نصبح معاً" ولم يصدق احد ما حدث بعد مرور اسبوعين علي تلك الرسالة طرق "خوان" علي باب "فلور" مرتدياً زي العسكرية الامريكية وقد تحلي بعدة ميداليات علي صدره والدموع في عينيه وأخيراً رأي "خوان" ابنه الذي شابه أمه كثيراً.